تاريخ التسجيل : 31/12/1969
| موضوع: تأثير القذف السريع على المرأة 18/8/2013, 17:46 | |
| تأثير القذف السريع على المرأة يشكل الجنس حوالي 95% من نجاح الحياة الزوجية، سواء للرجل أن المرأة، وكلاهما سيعاني من النفور، نتيجة تقصير أحدهما، فالبرود الجنسي لدى المرأة مثلا سيدفع بالزوج للبحث عن ملذته في امرأة أخرى، وأما مشاكل الرجل بالنسبة لها ستؤثر تأثيرا سيئا في نفسية الزوجة، إذ أنه سيسد أمامها سبل اللذة بعد أثارتها، ويحرمها من إطفاء نار رغبتها بعد إشعالها، فيتولد لديها شعور المرارة والخيبة، لا سيما إذا اصبح نمطا دائما. فتصبح عملية المعاشرة الزوجية بالنسبة لها عذابا لا ترغبه، لا بل تنبذه بكل الوسائل والأعذار مستعملة مختلف الحجج لتفاديه. • علاج القذف السريع اثبتت الإحصائيات العالمية أن حوالي 40% من رجال العالم يعانون من مشاكل جنسية من بينها القذف السريع وهي الحالة الأكثر انتشارا في العالم، والأكثر شيوعا مقارنة مع الأمراض الجنسية الأخرى. القذف السريع منتشرة في كل انحاء العالم بنسبة قد تصل إلى حوالي 40% من الرجال وهي الأكثر شيوعا بين الأمراض الجنسية لديهم ما زالت الآراء حول تحديدها غير موحدة مثارا للجدال والنقاش في الأوساط الطبية. فبينما يعتقد بعض الاطباء أن كل قذف يأتي خلال أربع أو خمس دقائق من ابتداء العملية الجنسية يعتبر حالة مرضية، ولكن البعض الآخر يرفض ذاك ويدعو إلى تحديده، إذ يجب أن يقاس من لحظة بداية حتى نهايته، بحيث يكون عادة اقل من دقيقة عند 90% من الحالات، واقل من 30 ثانية في 80% منها، كما اظهرت دراسة حديثة اجريت على 110 رجال يشكون من القذف السريع في هولندا، ولكن بعض الاخصائيين يرفضون هذا التعريف ويضيفون في تحديده بعدا عمليا يخصون فيه المرأة بالدور الأهم، فلا أهمية لنجاح الرجل في اكتمال العملية الجنسية بالنسبة لهم، إلا ما يؤثر على المرأة في إشباع رغبتها الجنسية ووصولها إلى القمة وهي نسبة قد تصل إلى أكثر من 50% من العلاقات الجنسية الناجحة. ولكن هذا التحديد ليس منطقيا لان المسألة نسبية وتتوقف أيضا على سرعة او تباطؤ التجاوب عند الزوجة، فإن التحديد النهائي يبقى صعبا، لا سيما إذا أخذنا في الاعتبار أن نحو 27% من النساء قد يصلن إلى قمة النشوة في مدة لا تزيد على دقيقة واحدة، في حين أن بعضهن يحتاج إلى أكثر من 5إلى 15 دقيقة لبلوغ النشوة، فنجاح المعاشرة الجنسية، واستمتاع كلا الزوجين بها قد تحصل في اقل من 50% من الحالات، وهكذا تعتبر العلاقة الجنسية ناجحة بالنسبة إليهم. يرى الإختصاصيون أنه حيثما بين مجتمع وأخر، إذ أن ما يرضي الزوجين الاوروبيين أو الأمريكيين، لا يرضي الزوجين في البلاد العربية مثلا. في هذا المجال فلنفسح للزوجين المجال في تحديد حاجة كل واحد من الأخر حتى تكون حياتهما الجنسية خالية من أي عراقيل الحياة الزوجية إلى جحيم.
| |
|