مرحبا بالزوار الكرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بالزوار الكرام

نستقبلك بكل عبارات الإستقبال وبكل ما تحتوية من معاني وكلمات يحفها حب أعضائنا ونقول لكِ على الرحب والسعة فالصدر لكِ يتسع كإتساع الأرض أخي الزّائر، لا تكتفي بالمشاهدة فقط، سجّل وشاركنا أفكارك وآراءك، فربّما تكون لديك أفكار ومواضيع لم نتطرّق لها، فدناواستفد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزائر و تونس وليبيا في مواجهة الضغوط الإستعمارية و الإحتلال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

الجزائر و تونس وليبيا في مواجهة الضغوط الإستعمارية و الإحتلال Empty
مُساهمةموضوع: الجزائر و تونس وليبيا في مواجهة الضغوط الإستعمارية و الإحتلال   الجزائر و تونس وليبيا في مواجهة الضغوط الإستعمارية و الإحتلال I_icon_minitime18/3/2013, 13:55

الجزائر و تونس وليبيا في مواجهة الضغوط الإستعمارية و الإحتلال


مقدمة :

خلال القرن 19 تعرضت الجزائر و تونس و ليبيا للضغوط الاستعمارية و الاحتلال .

ما هي أوضاع الجزائر خلال القرن 19 ؟

- ما هي التطورات التي شهدتها تونس في نفس القرن ؟

ما هي وضعية ليبيا أيضا في نفس القرن؟



أوضاع الجزائر خلال القرن 19:



الظروف المهددة لاحتلال الجزائر من طرف فرنسا :

* على المستوى الداخلي : كانت الجزائر في مطلع القرن 20 تابعة اسميا للإمبراطورية العثمانية، يحكمها والي تركي يعرف باسم " الداي " الذي يستعين بوزراء و جنود أتراك و يمارس نظاما استبداديا .وقد عانت الجزائر من كثرة الانقلابات العسكرية و قلة الموارد المالية. لهذا فرض " الداي " ضرائب كثيرة على السكان مما أدى إلى قيام الانتفاضات .

* على المستوى الخارجي : حاول الملك الفرنسي "شارل العاشر " التخفيف من استياء الرأي العام ضده بتحقيق نصر خارجي ، فوجه حملة عسكرية للجزائر متخذا عدة مبررات منها القضاء على القرصنة البحرية " الجهاد البحري " و تحرير الأسرى الأوروبيين و الثأر لشرف فرنسا بعد حادث المروحة . و انتهت هذه الحملة باحتلال الجزائر سنة 1830



مراحل الاحتلال الفرنسي للجزائر وظهور المقاومة المسلحة :

* انطلق الاحتلال العسكري الفرنسي من المناطق الساحلية الشمالية للجزائر سنة 1830 و توغل بعد ذلك في المناطق الداخلية و امتد في الأخير إلى المناطق الصحراوية الجنوبية التي احكم السيطرة عليها سنة 1914 .

*كرد فعل، قامت في مختلف جهات الجزائر حركات المقاومة المسلحة من أبرزها حركة الأمير عبد القادر الجزائري التي تمركزت في غرب البلاد و التي ساندها المغرب ماديا و عسكريا إلى غاية القضاء عليها سنة 1847

الاستغلال الاستعماري الفرنسي للجزائر :

عملت الإدارة الاستعمارية على إدماج الجزائر باتخاذها مقاطعة فرنسية خاضعة للحكم المباشر، و شجعت الأوروبيين على استيطان الجزائر و منحتهم الجنسية الفرنسية وكذلك أجود الأراضي الزراعية ، و جعلت من الجزائر مصدرا من المواد الأولية و سوقا للمنتجات الصناعية ، و أثقلت كاهل الجزائريين بالضرائب و أعمال السخرة وصادرت ممتلكاتهم .



أوضاع تونس في القرن 19 م :



وضع عهد الأمان " حدا للإصلاحات بتونس و شكل بداية للضغوط الاستعمارية :

* كانت تونس خلال القرن 19 تابعة اسميا للإمبراطورية العثمانية و خاضعة لحكم الأسرة الحسينية.

* خلال النصف الأول من هذا القرن قام " الباي " (حاكم تونس) " احمد " ببعض الإصلاحات لكنها باءت بالفشل بفعل الضغوط الأوروبية .

* وجد الأوروبيون في الحكم بالإعدام على احد اليهود فرصة لإرغام الباي محمد " على توقيع ' عهد الأمان " سنة 1857 الذي منح للأجانب عدة امتيازات منها حمايتهم من طرف الدولة التونسية و مزاولتهم للتجارة و مختلف الحرف و امتلاك العقارات .



أدت الضغوط الأوروبية إلى استعمار تونس :

* أرغمت فرنسا و بريطانيا الباي الصادق على القيام بإصلاحات جديدة استهدفت ضمان الحريات العامة للأجانب و فتح المجال أمام المنتجات و الرساميل الأوروبية . و نتج عن ذلك انهيار خزينة الدولة و تراكم ديونها و الزيادة في الضرائب وبالتالي قيام الانتفاضات الشعبية من أبرزها ثورة " علي بن غداهم ".

* في ظل هذه الظروف قام الوزير الأول التونسي خير الدين " بإصلاحات إدارية و مالية و عسكرية و تعليمية ،غير أنها آلت إلى الفشل .

* بمقتضى معاهدة " برلين " 1878 رخصت ألمانيا و انجلترا لفرنسا باحتلال تونس ، بينما عارضت ايطاليا ذلك.

* استغلت فرنسا بعض المناوشات على الحدود الجزائرية التونسية لتقوم بغزو تونس سنة 1881



أثارت السياسة الاستعمارية الفرنسية ردود الفعل التونسية :

* فرضت فرنسا على تونس نظام الحماية بمقتضى معاهدة باردو سنة 1881

* اهتم الاستعمار الفرنسي بالاستغلال الاقتصادي لتونس من خلال الاستيلاء على الأراضي الزراعية الخصبة و احتكار المبادلات التجارية و دعم الجالية الأوروبية المقيمة في تونس.

* تمثلت ردود الفعل التونسية في ثورات القبائل، وإصدار بعض الصحف لتوعية الشعب التونسي، و تأسيس حزب " تونس الفتاة " الذي طالب بالاستقلال وبالتالي تم حظره من طرف الاستعمار.



أوضاع ليبيا خلال القرن 19 و مطلع القرن 20 :



عرفت ليبيا خلال القرن 19 أوضاعا داخلية متدهورة :

- إلى حدود سنة 1835 ، ظلت ليبيا خاضعة لحكم الأسرة القرمانلية التي أهملت شؤون البلاد و اهتمت بالحصول على المال من خلال فرض الضرائب على السكان بطرق تعسفية و إتباع أسلوب الجهاد البحري الذي تراجع بفعل تحالف الدول الأوروبية .



تعددت أساليب التدخل الايطالي في ليبيا و أثارت ردود فعل وطنية :

* اتخذت الضغوط الاستعمارية الايطالية على ليبيا عدة أشكال من أبرزها .

- فتح فروع لمصرف روما في ليبيا.و احتكار هذا المصرف للمبادلات التجارية و المعاملات المالية الخارجية في ليبيا

- تولي الشركات الايطالية الاستثمار الاقتصادي في ليبيا .

- دخول ايطاليا في مساومات استعمارية مع فرنسا و انجلترا و النمسا من اجل ضمان موافقة هذه الدول على احتلال ليبيا .

* كان رد فعل الليبيين هو تقديم عريضة إلى الوالي العثماني (سنة 1906 م) تضمنت المطالبة بإعطاء الأولية للسكان الليبيين و وضع حد للامتيازات الأجنبية .



احتلت إيطاليا ليبيا سنة 1911 :

* في أكتوبر 1911 شرع الجيش الايطالي في غزو التراب الليبي و تدخلت الدولة العثمانية عسكريا ، مثلما تزعمت " الحركة السنوسية " المقاومة المسلحة الليبية .

- في سنة 1912 ، عقدت الدولة العثمانية معاهدة " لوزان " (سويسرا) بموجبها أنسجت من ليبيا التي أصبحت رسميا خاضعة للاستعمار الايطالي .



خاتمـــة : في القرن 19 م فرضت الدول الأوروبية ضغوطا استعمارية على الدول الضعيفة من بينها المغرب الذي لجأ إلى سياسة " الاحتراز ".



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزائر و تونس وليبيا في مواجهة الضغوط الإستعمارية و الإحتلال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحركات الاستقلالية بالجزائر وتونس وليبيا
» فيديو تونس دولة اسلامية و نسبة كبيرة لا تصوم
»  المغرب يسوق تقنية 3G في الجزائر وقريبا 4g

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرحبا بالزوار الكرام :: منتدى الطالب : شامل لكل ما يحتاجه الطلاب :: قسم التاريخ-
انتقل الى: